الأحد، 2 أغسطس 2015

تقرير شامل عن إيجابيات وسلبيات نظام التشغيل ويندوز 10


ويندوز 10

حققت شركة مايكروسوفت عدد تنزيلات قياسي لنظامها الجديد ويندوز 10 وصل إلى 14 مليون تنزيل في زمن لم يتجاوز الـ 24 ساعة الأولى 
بعد الإطلاق حسبما أعلنت الشركة. وتوفر النظام الذي تم إطلاقه رسميًا في الـ 29 من شهر يوليو/تموز الماضي مجانًا وهو ما ساعد 
على انتشاره بشكل كبير فضلًا عن الميزات الجديدة التي يوفرها.
وحصل مُعظم المستخدمون على التحديث مجانًا، إلا أن الذين لم تصلهم النسخة الأخيرة بحاجة إلى شراء نسخة ويندوز 10، والتي تبدأ أسعارها من 119 دولار أمريكي للنسخة المنزلية، و199 دولار أمريكي للنسخة الاحترافية.
واعتبر الكثيرون أن سعر النظام المجاني هو العامل الأساسي في تبنّي النظام الجديد من قبل المُستخدمين، خصوصًا مع توفر أنظمة تشغيل الحواسب المُنافسة مثل لينكس أو أو OS X من آبل مجانًا، لكن هذا لا يمنع مجموعة الميزات الجديدة التي يُقدمها النظام من أن تكون من العوامل الرئيسية أيضًا التي دفعت المُستخدمين للتحديث.

دعم فني طويل

سوف يحصل مُستخدمو ويندوز 10 على دعم فني يمتد حتى عام 2020، وهذا يعني أن النظام سيحصل على ميزات جديدة حتى هذا التاريخ. إضافة إلى ذلك، فإن الحماية من الثغرات وإصدار تحديثات أمنية سوف يمتد حتى عام 2025 وهو أكثر بعامين بالنسبة لمُستخدمي ويندوز 8، و5 أعوام كاملة بالنسبة لمستخدمي ويندوز 7 والذي تنوي الشركة التخلي عن اصدار تحديثاته الأمنية في عام 2020.
وكانت الشركة توقفت عن إصدار ميزات جديدة لنظام ويندوز 7 في شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري، وتنوي كذلك التوقف عن اصدار ميزات جديدة لويندوز 8 في ذات الشهر من عام 2018. وتوفر الشركة دليلًا مُفصلًا يحتوي على الدعم الفني الخاص بكل نسخة يُمكن الوصول إليه من خلال الرابط http://goo.gl/RWuLzw.

المرونة والتطبيقات المتوافقة مع جميع أجهزة ويندوز 10

أدركت مايكروسوفت أن التكامل بين الأجهزة المُختلفة التي تعمل بأنظمتها من أهم الأمور التي يجب العمل عليها، لذا في ويندوز 10 عملت على توحيد تجربة الاستخدام، حيث سيعمل النظام على الحواسب المكتبية، المحمولة، اللوحية بالإضافة إلى الهواتف.
هذه المرونة تعني أن أي تطبيق موجود داخل متجر التطبيقات يُمكن تحميله وتشغيله بشكل فوري على أي جهاز يعمل بـ ويندوز 10، بالإضافة إلى إمكانية وصل أي هاتف أو حاسب لوحي بشاشة ولوحة مفاتيح وماوس واستخدامه كحاسب مُتكامل وبالتالي تتقلص الفجوة الموجودة بين الأجهزة الذكية والحواسب التقليدية.

تجربة ألعاب مُتكاملة

يأتي النظام الجديد مُزوّدًا بالنسخة 12 من واجهة دايركت إكس DirectX البرمجية المُتخصصة بالألعاب، وهذا بدوره كفيل بتحسين تجربة الألعاب بنسبة تصل إلى 30%-40% حسبما أفادت آخر التجارب إذا ما قورنت بأداء سلفها الذي يحمل النسخة 11.
ولن يكون بمقدور مُستخدمي ويندوز 7 أو 8 تثبيت النسخة 12 على أجهزتهم، وهو مايجعل واقعية الألعاب على النظام الجديد أفضل بـ 10%-20% إلى جانب الأداء المُحسّن.
ووفرت مايكروسوفت أيضًا إمكانية بث الألعاب من جهاز إكس بوكس ون، وهذا يعني أن قبضات التحكم الخاصة بهذا الجهاز متوافقة مع ويندوز 10، حيث يُمكن تشغيل أي لعبة على الحاسب والتحكم بها بشكل كامل، وهي ميزّة موجهة فقط لمُستخدمي النظام الجديد.
windows-10-platforms

البحث والمساعد الصوتي

يوفر ويندوز 8 إمكانية البحث في الإنترنت من خلال شريط البحث في شاشة إبدأ، أما ويندوز 7 فهو يسمح البحث داخل ملفات الجهاز فقط، وهنا يأتي ويندوز 10 للاستفادة من الميّزتين ودمجهم معًا.
إضافة إلى ذلك، أضافت الشركة المساعد الشخصي كورتانا Cortana الذي أُطلق أول مرة داخل ويندوز فون، والذي من خلاله يُمكن تنفيذ العمليات من خلال الأوامر الصوتية بشكل مُشابه تمامًا للمساعدات الشخصية الموجودة في أجهزة أندرويد وآي أو إس ومساعدها الشخصي سيري.
يُمكن من خلال هذا النظام إتمام العمليات مثل البحث عن ملف داخل الجهاز، البحث داخل الإنترنت أو حتى تشغيل تطبيق مُعيّن وإتمام بعض المهام بداخله فضلًا عن تغيير بعض إعدادات النظام مثل إيقاف تشغيل الشاشة بشكل آلي بعد فترة زمنية.

مُتصفح جديد وأسطح مكتب افتراضية

بعد سنوات طويلة من الهجوم الساخر الذي تعرض له مُتصفح إنترنت اكسبلورر، تحاول الشركة العودة من جديد إلى هذا المجال من خلال مُتصفح إيدج المتوفر حصريًا لمستخدمي ويندوز 10، والذي يوفر أداء أفضل إذا ما قورن بمتصفح الشركة القديم، مع وعود بتوفير ميزات جديدة قريبًا.
أما المُستخدمين الذين يعتمدون على الحاسب لإتمام الكثير من المهام فإن ميزة أسطح المكتب الافتراضية التي وصلت إلى نظام ويندوز تُعتبر من أفضل الميزات، فبعد وصل أكثر من شاشة مع الحاسب يُمكن تخصيص سطح مكتب لكل شاشة واستخدام كل سطح مكتب لإتمام مهمة مُعينة مثل إنشاء سطح مكتب لتصفح البريد والإنترنت، سطح مكتب لبرامج التصميم وغيرها.
طبعًا هذه الميّزة يُمكن الاستفادة منها حتى دون وصل أكثر من شاشة، فبمجرد إنشاء أسطح المكتب والضغط على آيقونة أسطح المكتب الافتراضية المتوفرة في شريط المهام يُمكن اختيار المناسب منها والانتقال إليه وإتمام العمل بشكل فوري.

مُتطلبات التشغيل

وضعت مايكروسوفت بعين الاعتبار أن روّاد ويندوز 10 لن يكونوا فقط من مُستخدمي ويندوز 7 أو 8، بل توقعت الشركة أن يكون لمُستخدمي ويندوز إكس بي نصيب الأسد لأنها توقفت عن دعمه بشكل كامل منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، وهذا بدوره أوقف حتى التحديثات الأمنية التي قد تؤدي إلى اختراق أجهزتهم في أي وقت.
ويطلب النظام من مُستخدمي النسخة 32 بت 1 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و2 جيجابايت لمُستخدمي النسخة 64 بت. مساحة التخزين الدُنيا هي 16 جيجابايت للنسخة 32 بت و20 جيجابايت للنسخة 64 بت. كما تطلب الشركة شاشة بدقة عرض 800 x 600  بيكسل مع بطاقة رسوميات تدعم تعريفات الشاشة الخاصة بمايكروسوفت أو ما تُعرف اختصارًا بـ WWDM 1.0.

الحماية والأمان

يوفر نظامي ويندوز 7 و8 نسبة أمان وحماية عالية جدًا، لكن هذا لم يمنع مايكروسوفت من تقديم ميزات جديدة في هذا المجال في نظامها الأخير. 
وقدمت الشركة ميّزة Device Guard والتي من خلالها يتم تدقيق جميع التطبيقات التي تعمل على الجهاز للتأكد من الوثوقية الخاصة بها والتأكد من صحّة مصدرها، وهذا بدوره كفيل بمنع التطبيقات الخبيثة من العمل على الجهاز إن لم تكن من جهة موثوقة، وهي ميّزة تعمل أيضًا عن تشغيل التطبيقات على الأجهزة المُحتلفة أو عن بُعد.
وحاولت الشركة أيضًا التخلص من الاعتماد على حماية الحاسب بكلمات المرور فقط من خلال ميّزة Windows Hello التي تسمح بقفل الجهاز وعدم فتحه إلا من خلال التعرّف على الوجه، بصمة اليد أو قزحية العين – عند توفر الأجهزة المُتخصصة في هذه المجالات -.
أخيرًا، فصلت الشركة التحديثات الأمنية عن تحديثات النظام العادية، وبالتالي يتم تثبيت التحديثات الأمنية بشكل آلي فور صدورها دون الحاجة إلى موافقة المُستخدم أو حتى إخطاره بذلك، لأن التأخر قليلًا بتثبيت أي تحديث أمني يعني رفع احتمالية اختراق الحاسب في بعض الأحيان.
لكن قبل التحديث، هُناك بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار، فالسعر المجاني، تجربة الألعاب المُحسّنة، التطبيقات التي تعمل على جميع الأجهزة، الحماية والأمان وغيرها من الميزات التي ذُكرت لا تكفي للتحديث إلى النظام الجديد، فالميزات التي تُقدمها نسختي ويندوز 7 و8 يُمكن أن تكون سببًا للانتظار قليلًا.

الاستقرار

يُعتبر نظام ويندوز 10 جديد إذا ما قورن بالأنظمة السابقة، وبالتالي فإنه غير مُستقر تمامًا خصوصًا مع كمية المشاكل الموجودة بالنسخة التي صدرت والتي تصل إلى اختفاء الآيقونات داخل شريط المهام، عدم عمل قائمة إبدأ، مشاكل عند التحميل من متجر التطبيقات أو حتى مشاكل في الصوت وخاصيتي النسخ واللصق.
ولهذا السبب تعمل مايكروسوفت على اصدار تحديث جديد بحجم 1 جيجابايت للتخلص من هذه المشاكل، لكنهذه التحديثات قد تفتح الباب أمام مشاكل جديدة وهو شيء طبيعي في دورة حياة أي برمجية، وحتى ويندوز 7 و8 عانوا من مشاكل كثيرة وقت الإطلاق، لكنهم الآن في مرحلة استقرار تدفع المُستخدمين للتريّث قليلًا قبل التخلص منهم والتحديث.

التحديث الإجباري

تثبيت التحديثات الآلي الذي وفرته مايكروسوفت في ويندوز 10 من الميزات التي تهدف للتخلّص من المشاكل والثغرات الأمنية، لكنه أدى – حتى الآن – إلى مشاكل في تشغيل الحاسب وتوقفه عن العمل أو حتى توقف مُستعرض الملفات Windows Explorer عن العمل بعد تثبيت التحديثات بشكل آلي.
النسخ السابقة من ويندوز تعمل على عكس النسخة الأخيرة، فعملية تثبيت التحديثات يُمكن أن تكون يدوية، وبالتالي يضمن المُستخدم عدم تحديث تعريف بطاقة الرسوميات – على سبيل المثال لا الحطر – بشكل آلي والتي قد تؤدي إلى توقف الحاسب عن العمل في حال وجود أي مُشكلة.

اتفاقيات الاستخدام قاسية

عند تثبيت ويندوز 10، يحتاج المُستخدم للموافقة على اتفاقية استخدام النظام الجديد والتي تتضمن بعض البنود القاسية مثل تثبيت التحديثات بشكل آلي فور صدورها دون إخطار المُستخدم بها.
حتى هذه اللحظة يُمكن تأخير تحديث تعريفات الأجهزة حتى شهر كامل بالنسبة لمُستخدمي النسخة هوم، و8 أشهر بالنسبة لمستخدمي النسخة برو، لكن بعد هذه المدة ستتوقف مايكروسوفت عن دفع التحديثات لجهاز المُستخدم بما في ذلك التحديثات الأمنية حتى يقوم بتثبيت التحديثات التي قام بتأخيرها.
هذه الشروط كانت موجودة في ويندوز 7 و8 لكن المُستخدم لم يكن مُقيّدًا بمدة مُحددة لتثبيت هذه التحديثات، مما يترك له حرية الاختيار فيما إذا كان يرغب فعلًا بالتحديث أيًا كان نوعه أو حجمه.
بالتأكيد لم تقف مايكروسوفت مكتوفة الأيدي أمام مشاكل التحديث التي اشتكى منها المُستخدمون، حيث أطلقت أداة لإزالة التحديثات السيئة التي تضر جهاز المُستخدم، لكن هذه الأداة قد تكون غير مُفيدة في حالة توقف الحاسب عن الإقلاع بسبب تحديث سيء.

الخصوصية

إذا كانت اتفاقيات الاستخدام قاسية، فإن الكلمة التي يجب أن تصف اتفاقية الخصوصية يجب أن تكون أقوى بكثير في ويندوز 10، فالشركة ذكرت ضمن اتفاقية الخصوصية أنه يُمكن للشركة الوصول، حفظ أو كشف البيانات الشخصية للمستخدم بما في ذلك البريد الإلكتروني، المحادثات الشخصية أو الملفات داخل الجهاز عندما تشعر أن هناك حاجة لفعل ذلك.
الحاجة لفعل ذلك هو مُصطح غير مفهوم ولا يُمكن الاعتماد عليه من قبل المُستخدم إلا من خلال الثقة بالشركة، ولا يُمكن الحصول على أي ضمان حول هذه النقطة حتى من قبل الشركة نفسها.

سهولة الاستخدام

يُعتبر ويندوز 7 من أفضل الأنظمة التي يُمكن استخدامها بكل سهولة فور تثبيتها بفضل واجهات الاستخدام وخصوصًا قائمة إبدأ التي تعود المُستخدمون عليها. في ويندوز 8 يختلف الوضع قليلًا لكن هذا لم يمنع من وجود ميزات مُهمة سهّلت عملية الاستخدام.
ويندوز 10 حاول الدمج بين أفضل الميزات في النسخ السابقة وتقديمها في النسخة الجديدة، لكن هناك بعض العمليات مثل ضبط إعدادات الحاسب أو لوحة التحكم وبعض واجهات الاستخدام التي يجب توحيدها بداخله لكي يحصل المُستخدم على تجربة استخدام موحدة.

ميزات مفقودة

قد لا تكون جميع الميزات المفقودة هامة بالنسبة للمُستخدمين، لكن عدم وجود برنامج لتشغيل أقراص DVD، وعدم وجود مركز لترتيب ملفات الوسائط مثل الموسيقى، الفيديو والصور من أهم الميزات التي تم التخلص منها.
فضلًا عن عدم وجود دعم للأقراص المرنة Floppy Disk، تطبيقات سطح المكتب Gadgets أو حتى إزالة لعبة الورق سوليتير Solitaire ونقل تثبيتها إلى متجر التطبيقات، حيث أصبحت تأتي مُزوّدة بإعلانات يُطلب من المُستخدم دفع مبلغ مادي مقابل التخلص منها.

استهلاك الإنترنت وتوزيع التحديث

اعتمدت مايكروسوفت على ميزة جديدة في ويندوز 10 لتخفيف الضغط عن خوادمها وايصال التحديث إلى بقية المُستخدمين بشكل سريع. النظام الجديد يستخدم هيكلية الند للند Peer-to-Peer والتي من خلالها يتم ارسال التحديث من جهاز المُستخدم إلى جهاز مُستخدم آخر وهذا بدوره كفيل لاستهلاك الإنترنت الخاص بالمستخدم.
طريقة منع ويندوز 10 من استهلاك الإنترنت دون معرفة المُستخدم توفرت فعلًا، لكن هذا لا يُمنع من اعتبارها انتهاكًا لحرية الاستخدام وإجراء عمليات داخل الحاسب دون معرفة المُستخدم.
Windows-10-free-1940x1090
في النهاية، وبما أن النظام ما زال في أيامه الأولى، لا يُمكن الحكم عليه أو اعتبار التحديث إليه نعمة أو نقمة، لكن من خلال النقاط السابقة يُمكن تقدير الحاجة إلى التحديث إليه من عدمها على حسب أولويات كُل مُستخدم.
المشاكل التي يُعاني النظام منها يُمكن تنتهي بمجرد صدور أول تحديث رسمي من الشركة، فضلًا عن تحسين ميزات موجودة مُسبقًا مثل المُساعد الشخصي والبحث الصوتي بالإضافة إلى الميزات القادمة إلى مُتصفح إيدج، لذا فإن الانتظار لمدة شهر أو شهرين قد يكون أفضل خيار للراغبين بعدم خوض تحديات جديدة أثناء استخدام النظام الجديد.

الاثنين، 7 أبريل 2014

نبذة عن ويندوز 7( Windows 7 )

* ظهر أخيرا وبعد طول انتظار نظام تشغيل ويندوز 7  الذي يعد واحدا من  أضخم مشاريع تطوير البرامج ,ويعد هذا الحدث إطلاقه واحدة من أهم الأحداث التقنية ليس في شركة مايكروسوفت وحسب بل في عالم الحواسيب الشخصية أجمع .....
تُمَثل عملية إطلاق مايكروسوفت لنظام تشغيلها الجديد "ويندوز 7" أول نقلة نوعية كبرى منذ إطلاق نظام تشغيل "إكس بي"، الذي فتح الباب أمام فيضان من التغييرات لنظم التشغيل، والتي تضمّ تسعة إصدارات حتى الآن.
_أطلق "ويندوز 7" عقب سلسلة المشكلات والشكاوى التي فجرها نظام التشغيل السابق "فيستا"، الذي تميز بالبطء الشديد وعدم توافقه مع العديد من البرامج المساعدة.
ويضمّ نظام تشغيل "ويندوز 7" العديد من المميزات والقدرات الجديدة والمتطورة، حيث قامت مايكروسوفت بتحسين أساسيات نظام التشغيل، وهي أكثر ما يهتم به المستخدمون، فسيتمّ مثلا تشغيل وإغلاق نظام التشغيل بطريقة أسرع، مع ظهور المزيد من التحسينات في طرق الاعتمادية وزمن العمل على البطارية وظهور القليل من إشارات التحذير لمنح المستخدم المزيد من الوقت لإنجاز الأعمال التي يرغب في إنجازها دون مقاطعة.
ويسهّل نظام "ويندوز 7" أداء المهام التي ينفذها المستخدمون يوميًّا عبر أجهزة الكمبيوتر، من خلال التصميم المبتكر والطرق الأسهل للوصول إلى الملفات وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى، بالإضافة إلى العديد من الخصائص الجديدة مثل اللمس المتعدد، وهي الخاصية التي تمكن المستخدم من استخدام عدة أصابع للتفاعل مع شاشة جهاز الكمبيوتر، بما يقدم نموذجًا مبتكرًا للتعامل مع الكمبيوتر.
ويقدّم النظام الجديد مجموعةً واسعة من الخصائص الجديدة والمحسنة لمحترفي تكنولوجيا المعلومات من الشبكات إلى الأمن والبحث وحتى إدارة المستخدمين، منها خاصية "آب لوكر" التي تتحكم في التطبيقات التي تعمل على أجهزة المستخدمين، وخاصية "برانس كاش" التي تحسن استجابة التطبيقات وإنتاجية المستخدم في المكاتب الفرعية، وتقلّل في نفس الوقت من الأحمال على الشبكات العريضة.

$ وسأسرد في هذا البحث عن بعض النقاط حول windows 7 :

ماذا يتطلب windows 7 ؟
- معالج بسرعة 1 غيغاهرتز من نوع (32) بت أو معالج أسرع من نوع  (64بت)
- ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 1غيغا من نوع (32 بت)أو 2غيغا من نوع(64بت)
- مساحة متوفرة على القرص 16غيغا بايت(32بت) أو 20غيغابايت (46بت)



إصدارات WINDOWS 7 :
{Start}:
سهولة وبساطة أكثر في الاستخدام: يضفي Windows 7 Starter مزيداً من السهولة على استخدام أجهزة كمبيوتر الإنترنت لأنه يستغرق وقتاً أقل في توفير ما ترغب في القيام به - فسيصبح معدل الانتظار والنقر وكذلك الاتصال بالشبكات أقل. يجمع بين أحدث مستويات ثبات النظام والاستجابة مع التوافق والاستخدام السهل لـ Windows...وهو الإصدار من ويندوز 7 الذي يحتوي على أقل ميزات . خاصية إيرو Aero غير مدرجه. هذا الإصدار غير متاح في نظام 64 بايت.
{Windows 7 Basic}:
 ليست قابلة للتغيير من قبل المستخدم. هذا الإصدار عادة ما نجده على أجهزة لابتوب  ذات الإمكانيات المتواضعة، تقوم معظم الشركات المصنعة للكمبيوتر الشخصي بدمجه في أجهزتها. أكثر ما يجعل المستخدمين يبتعدون عنه, رغم سرعته الهائلة قياسا بباقي الإصدارات, هو عدم دعمه لخاصية ايرو وافتقاره للإضافات الموجودة في النسخ الأخرى
{Home Basic}:
أداء المهام اليومية بسهولة وسرعة أكبر: يتيح Home Basic المزيد من السهولة للوصول إلى البرامج والمستندات التي تستخدمها غالباً، وبالتالي ستستغرق وقت أقل في البحث ووقت أطول في العمل. إجراء المهام اليومية بطريقةٍ أسرع وأسهل باستخدام      Windows 7 Home Basic  إبتداءاً من هذا ألإصدار, تتوفر جميع نسخ ويندوز 7 للمعالجين 32 و 64 بايت. تدعم هذه النسخة خاصية ايرو بشكل جزئي (بطريقة فتح النوافذ, الطريقة السلسة والمحببة لجميع المستخدمين) ولكنه لا يدعم الشفافية, بسبب التوفير قليلا في مصادر النظام. فخاصية الشفافية هذه, هي أكثر ما يستهلك مصادر النظام وبالتالي يقلل من كفاءة الاداء. يُنصح به للأجهزة المتواضعة الإمكانات.
{Home Premium}:
أفضل استخدام ممتع على الكمبيوتر: لقد جعل Windows 7 Home Premium إنشاء شبكة منزلية ومشاركة كافة الصور وملفات الفيديو والموسيقى المفضلة أمراً سهلاً. فيمكنك مشاهدة العروض التليفزيونية وإيقاف تشغليها مؤقتاً وإرجاعها وتسجيلها. الحصول على أفضل استخدام ممتع على الكمبيوتر باستخدام Windows 7 Home Premium   يدعم خاصية ايرو بشكل كامل. يحتوي على ميديا سنتر وملحقاته, ويدعم البرامج المخصصة للشاشات التي تعمل بتقنية اللمس.بالاضافه  إلى احتوائه على حزمة الألعاب كاملة. يمتاز بخفته وكفاءته وتلبيته لجميع متطلبات المستخدم العادي.
Professional}
{:
كل ما تحتاجه للعمل والمنزل: باستخدام Windows 7 Professional، تقل الحواجز التي تعوقك للنجاح. يمكنك تشغيل العديد من برامج Windows XP الإنتاجية في Windows XP Mode واسترداد البيانات بسهولة باستخدام النسخ الاحتياطي التلقائي للشبكة المنزلية أو شبكة العمل. يمكنك أيضاً الاتصال بالشبكات المنزلية دون مجهود وبطريقة أكثر أماناً باستخدام انضمام المجال. لم يتم تصميم    Windows 7  Professional  من أجل الأعمال فحسب. فهو يحتوي على ميزات التسلية المثيرة المتوفرة في Windows Home Premium ويضيف القدرة على المشاركة في ويندوز سيرفر . وإمكانية مشاركة الطابعة عن طريق الانترنت (هذه الخاصية تستخدم أكثر في الشركات). وهو يدعم أيضا تشفير الملفات
Ultimate & Enterprise} {:
لهما نفس الخصائص والمواصفات, ولا يختلفان في البرامج والإضافات الموجودة في ,,,
 تم تصميمه من أجل الأشخاص الذين يريدون التمتع بكافة ميزات Windows 7 Ultimate هو الإصدار الأكثر تميزاً وفاعلية من إصدارات Windows 7. فهو يجمع بين سهولة الاستخدام غير العادية والميزات الترفيهية لـ Home Premium والإمكانيات الخاصة بالعمل الخاصة بـ Professional، بما في ذلك القدرة على تشغيل العديد من البرامج الإنتاجية لـ Windows XP في Windows XP Mode. لمزيد من الأمان، يمكنك تشفير البيانات باستخدام Bit Locker. وللحصول على مزيد من المرونة، يمكنك العمل بأي لغة من بين 35 لغة, مع انه أصبح ممكنا في جميع النسخ... تحتوي كلتا النسختين على جميع البرامج الموجودة في النسخ الأخرى,
بعض التطوير والإضافات:
(النواة ):
 إذا قارنا النواة في ويندوز 7 بالنواة للأسلاف السابقة مثل ويندوز فيزتا الحزمة الخدمية الأولى SP1 و ويندوز Windows Server 2008 فان ويندوز 7 يحتوي على نواة و داعمات متطورة. و رغم عدم وضوح الصورة عن سواء احتواء الويندوز 7 النواة "MinWin" التي أعلنت مايكروسوفت استخدامها في ويندوز 2007 و أغلب الظن بأن نظام التشغيل سوف يحوي قابلية التشغيل على المعالجات المتوازية و الذي سوف يطبق على .NET Framework 4.0 APIs.
ويندوز 7 يتضمن تطبيق سياق الإدراك مدعوم عن طريق أداة استشعار جديدة. و الدليل على ذلك مكان أداة الاستشعار في لوحة التحكم .
و تريد شركة مايكروسوفت أن يكون ويندوز 7 عمليا ومثيرا و هي تطور هذه التجربة بتشغيله للمرة الأولى و هذا سيتضمن إعداد روتين كفيء بدرجة أكبر و فَحصا بدقة و اصطلاح شامل لواجهة المستخدم.
(واجهة المستخدم):
 (Scenic) مايكروسوفت أنشأت تطبيق جديد  UIاسمه الرمزي Scenic و الذي سيعطي تطبيقات ويندوز 7 مظهرا و إحساسا جديد وثابت و لكن يمكن ضبطه.
(المكتبات ):
 الملفات الخاصة(المستندات و الصور و الأناشيد و كل ذلك إلى أخره) أعيد تسميتها إلى المكتبات.

(المستكشف):
 متصفح الويندوز حدث مرة أخرى مع عدد من الميزات الجديدة متضمنا
صندوق البحث و الشريط الجديد البسيط مع عدم وجود أي لون من ألوان الفيستا
فيه و أيقونات جديدة بمظهر جديد تدعى المحتوى و المحتوى يعرض نمط العرض
للصور و الكثير من المحتويات الأخرى.
(مسرعات النظام):
 و هي مرتكزة على ميزة التسريع في Internet Explorer 8 ،
فان مسرعات ويندوز 7 تزيد الطرق للتعلم أكثر على اختيار النص باختيار استعمال التحكم الصوتي.
و تعمل في أي مكان في ويندوز 7 يمكنك اختيار ؟أي نص و أمر التحدث من خلال اللاقط أو بالضغط باليمين و الاختيار من القائمة تضمين دعم المسرعات و هذه الأوامر الصوتية باللغة الانجليزية
(شريط ابدأ):
التغير الأضخم والميزة الأعظم في هذا الويندوز هو شريط ابدأ الجديد البلوري الكريستالي
والذي يعتبر تغير جذري في الشريط فقد أصبح الشريط أكثر زجاجية عنه في الفيستا و أصبح الآن بإمكانك أن ترتب البرامج فيه بنقلها حيث تريد في الشريط  فلو فرضا فتحت برنامج الفوتوشوب و مجلدك الخاص و أردت أن تضع مجلدك الخاص قبل الفوتوشوب فبكل سهولة كل ما عليك هو الضغط على أيقونة المجلد و نقله أينما تشاء و أيضا أضافت مايكروسوفت ميزة اللون الغالب على الأيقونة فإذا مررت بالماوس على محتوى الشريط فان لون الأيقونة هو الذي سيظهر على الشريط و أيضا ميزة تثبيت البرامج المهمة في الشريط و الكثير من الميزات الرائعة التي ستكتشفونها في الشريط السحري الجديد
Windows Media Player 12+ Windows Media Center)):
و هو الإصدار الجديد من مشغل الصوتيات و سيكون بميزات رائعة و شكل جميل..
(الرسام )
 فقد طورت مايكروسوفت أخيرا الرسام بصورة مفاجئة و هو التطوير
الأكثر مفاجئة لهذا البرنامج منذ أول إصدار للويندوز
                                                         و المزيد غيرها من التطويرات المذهلة........
الحماية:
خففت مايكروسوفت من تدخل نظام الحماية في كل حركات وسكنات النظام كما كان الحال في ويندوز فيستا. فمن خلال نظام التشغيل ويندوز فيستا في كل مرة تريد تركيب أو تنصيب برنامج أو الدخول إلى برامج النظام الأساسية تظهر لك شاشة السماح التي من خلالها تقوم بالسماح لهذا الأمر بالاستكمال أو التوقف عنه مما سبب الكثير من الانزعاج لدى مستخدمي نظام ويندوز فيستا. وقد أخذت مايكروسوفت هذه الشكوى من قبل المستخدمين بعين الاعتبار وأنتجت نظام تشغيلي اقل تدخلا في عمل النظام وأكثر حماية.

الشبكات:
ولقد قامت مايكروسوفت أيضاً بنقل إنشاء الشبكات من أيدي المحترفين إلى أيدي المبتدئين وذلك من خلال تقديم طريقة جديد لإنشاء شبكة منزلية أطلقت عليها مجموعة الشبكة المنزلية أو Home Group Network، حيث قامت مايكروسوفت بتسهيل عملية إنشاء شبكة محلية منزلية بتوفير عدد من الأدوات المستخدمة في إنشاء شبكات داخلية كما قامت بإضافة معالج إنشاء شبكة منزلية سهل جدا يقوم فقط بإنشاء الشبكة على جهاز واحد وتربط باقي الأجهزة عن طريق مفتاح تشفير يتيح للجهاز المطلوب الدخول إلى الشبكة للاستفادة من جميع مصادرها               

؟؟؟؟؟ وهناك ميزات متعلقة بإدارة الذاكرة لتجعل نظام windows 7 أكثر ذكاء من windows xp :

(فأداة  Super Fetch (كانت موجودة في windows vista لكن تم تحسينها بشكل كبير في windows 7
ودورها هو تخزين الموارد الخاصة بالأمور التي تستخدمها بشكل مستمر في ذاكرة الرام حيث تتنبأ هذه الأداة أيضا بما يتم استخدامه عادة لتقوم بتجهيزه للمستخدم قبل استخدامه وتم بذل جهد كبير في تحسينها لتأخذ كمية رامات الجهاز بعين الاعتبار وبالتالي كلما كان عندك رامات أكثر كلما استعمل النظام كمية اكبر، وإذا كانت عندك كمية رامات كبيرة وبالتالي استخدم cached كمية رامات كبيرة نسبيا وكان عملك يتطلب فتح كثير من التطبيقات التي تحتاج رامات كثيرة فسيقوم النظام بتحرير كمية الرامات الزائدة التي استخدمها 
و بالتالي  فإن windows 7 يستخدم كمية رامات أكثر من نظام windows xp بشكل عام، ولكن هذا فقط لتوفير استخدام أكثر سلاسة للمستخدم، حتى أنظمة التشغيل الأخرى غير الويندوز تقوم بهذا الآن
ولا يجب القول أن windows xp أفضل لأنه يستخدم كمية رامات اقل لأن طريقة القياس "الخاطئة" هذه تجعل من Windows 3.1 الذي كان يستخدم 2 ميجا فقط من الرامات أفضل الجميع
أيضا ما قد يعتبره البعض شيء ايجابي في windows xp لأنه يستخدم كمية رامات اقل قد يكون في الحقيقة شيء سلبي
فـ windows xp ضعيف ومحدود من ناحية إدارة الـ paged pool and non paged pool memoryوهم نوعان من الذاكرة يتم إنشائهما عند إقلاع النظام يختصان بإدارة الـ kernel-mode components وهي ملحقات خاصة بالنظام مثل تعريفات الأجهزة وإعدادات المستخدم وأي أوامر خاصة بإعادة تشغيل الجهاز وإعدادات الطاقة والبطارية وغيره
فحتى لو كانت كمية رامات الجهاز كبيرة سيبقى محدود من هذه الناحية على عكس windows 7 الذي يستغلها بحرية اكبر مما يعني استخدام اكبر للرامات وهنا يكون شيء ايجابي لأنه لمصلحة المستخدم وليس ضد أداء الجهاز

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

- إن هذه الميزات وغيرها جعلت هذا النظام قادر على العمل بسرعة وكفاءة عالية على أجهزة ذات مواصفات محدودة ، بل إن البعض قال إن  windows 7  كان أسرع من windows xp  على أجهزتهم القديمة
وبنفس الوقت انتشرت بعض الشكاوى من قبل أصحاب الأجهزة ذات المواصفات العالية وكمية الرامات الكبيرة بأن النظام يستخدم رامات كثيرة رغم انه لا يوجد أي برامج تعمل والسبب أصبح معروفا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

وهذا كله يقوم إلى السؤال ؟؟؟؟؟..... ما هي اقل مواصفات يمكن لهذا النظام العمل عليها؟؟؟؟           


وهنا بدأ التحدي الممتع...........